تتركز الأنظار على المزايدة المنتظرة لخدمة البريد بعد شهر من اليوم، وعلى الشركة التي ستفوز بها انطلاقاً من المداخيل المرتقبة للخزينة العامة، وذلك وسط لغط والتباس سياسي قضائي، حيث أن معلومات خاصة بlebtalks تكشف عن استهداف سياسي من خلال التصويب على شركة ليبان بوست وتصويرها وكأنها مملوكة من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، مع العلم أن حصة ميقاتي فيها محدودة جداً.
وبالتالي فإن المعلومات تؤكد وبمعزل عن تقرير ديوان المحاسبة الأخير الذي اعتبر أن إيرادات الخزينة في السابق تجاوزت إيراداتها اليوم، فإن الشركة، التي حرصت على مدى السنوات الماضية على تقديم الخدمات بعيداً عن أي هدر أو فساد، سوف تشارك بالمزايدة في ١٤ كانون الأول المقبل.
