أسف النائب عبد الرحمن البزري لاستمرار الجيش الاسرائيلي بارتكاب الجرائم من دون أن تتم محاسبته، وقال تعليقاً على الهجوم الأخير في وادي الكفور في النبطية، إنّ “العالم كلّه ينخرط بمفاوضات جدية لاحداث خرق في غزة فيما الاسرائيلي يواصل ارتكاب الجرائم وهذا دليل على انه لا يأبه بشيء”.
ولفت البزري في حديث إذاعي: “الى وجود مؤشرات متناقضة حول المفاوضات في الدوحة، ففي حين أكد الوسطاء أن هناك تقدّماً ملحوظاً نفت حماس حصول أي تطور على صعيد التوصل الى اتفاق حول غزة، متخوفاً من أن “نكون أمام مفترق طرق خطير”.
ولفت الى أنّ “تسجيل أول اصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة قد يشكّل دافعاً أساسياً لبلوغ وقف اطلاق النار في مسعى لاحتوائه”.
واعتبر أن “منع التصعيد بحاجة الى شقين الأول ديبلوماسي يتمثل بالحركة المكثفة لموفدين أجانب الى لبنان والمنطقة، والثاني يكمن في قدرة حزب الله وايران على الرد وبالتالي أي مغامرة عسكرية مقبلة لن تكون نزهة”.
وتعليقاً على فيديو عماد 4، رأى البزري في ذلك رسالة مفادها بأنّ الحزب قرّر عدم الرّد فذلك ليس ضعفاً بل افساحاً في المجال أمام وقف الحرب.
وفي ظل الانتقادات التي تطال الحكومة واتهامها بالتقصير في هذه الظروف الدقيقة شدد البزري على أنّ “الحكومة تحاول القيام بواجبها ولو أن لنا ملاحظات عدة على ممارساتها غير أننا في معركة مع اسرائيل وطالما أن هناك مواجهة فالمطلوب هو حد ادنى من الوحدة والتماسك الوطني”.
وأضاف: “نحن مع القرار 1701 الا أن هذا القرار هو مسؤولية الطرفين”.
وفي سياق منفصل، ومع ارتفاع المخاوف من انتشار فيروس جدري القردة، طمأن البزري الى أنّه “حتى اليوم السبت لم تسجل اصابات في لبنان.”
واشار الى أنّ “هذا الأمر محطّ متابعة مع وزارة الصحة”. وقال: “المطلوب تنبيه الأطباء الى احتمال ظهور هذا المرض الذي تشبه أعراضه أي حمى لا سيما في المراحل الأولى وتتطور ليصاب المريض بطفح جلدي لا ينتقل الا من خلال الاحتكاك الحميم”.