حذر بعض الناشطين والحقوقيين المواكبين للحراك الدائر استعداداً للإنتخابات النيابية المقبلة، من مؤامرة تتم حياكتها في الخفاء وتستهدف ليس فقط إسقاط حق اللبنانيين في الخارج من المشاركة في الإنتخابات النيابية، بل إسقاط حقهم في الإقتراع في لبنان حيث سيكون لأصواتهم التأثير الفاعل بسبب ارتفاع عدد الناخبين أولاً والذين ستخصص أصواتهم فقط لانتخاب ٦ نواب.
وكشف هؤلاء أن هناك احتمالاً كبيراً بأن يخسر المغتربون الفرصة إذا تسجلوا في السفارات، من الإقتراع في لبنان فيما لو حصلت أية مستجدات قد تمنع الإقتراع في الخارج.
واعتبروا أن المؤامرة هي مزدوجة وتصيب هدفين في آن، الأول سحب أي رهان لدى المعارضة والمجتمع المدني على أصوات المغتربين في حال اقترعوا، ومنعهم من الإستناد أيضاً على اقتراعهم في حال قرروا أن يشاركوا بالإستحقاق في بلدهم، خصوصاً وأن المزاج العام لدى المغتربين هو النقمة والرغبة في الإنتقام من قوى السلطة التي يتهمونها ب"سرقة" جنى عمرهم في سنين الغربة الطويلة.
