كشفت معلومات ديبلوماسية عن علاقات أكثر من جيدة تجمع بين وزيري خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن وفرنسا جان إيف لودريان، وتوقعت أن ينعكس هذا الواقع في المقاربة المشتركة للملف اللبناني.
وقالت المعلومات أن واشنطن لم تحدد حتى الساعة إطاراً لدورها على الساحة اللبنانية باستثناء وساطتها في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، وبالتالي فإن النظرة الفرنسية إلى خارطة الحل الحكومي سوف تكون مرجحة لأن تتحول إلى نقطة تلاقي بين باريس وواشنطن في المرحلة المقبلة، مع العلم أن التعاون قد بدأ في ملف العقوبات والتي تسير وفق تصور مشترك بين الجانبين.
وفي هذا الإطار توقعت المعلومات، أن لا تتأخر العقوبات الفرنسية بحق ” معرقلي الحلول” في لبنان، وأوضحت أنها ستتوسع من منع الزيارة وتجميد الأصول والأرصدة المالية، إلى فتح تحقيقات بكيفية الحصول على “الثروات” والأموال المودعة في المصارف اللبنانية والتي تعود إلى شخصيات مستهدفة بالعقوبات.
