أشارت معلومات خاصة لـLebTalks الى أن اللقاء الذي عُقد اليوم في الفاتيكان، وإن دلّ على شيء، فعلى أن البابا فرنسيس يريد أن يكون لبنان واحداً من إهتماماته الأساسية، ولذلك دعا الى هذا اليوم من الصلاة والتأمل، كما أن قداسة البابا قلق على مصير المسيحيين في لبنان، ومن هنا فهو بحث مع القادة المسيحيين في السبل الكفيلة للمحافظة على هذا الوجود المسيحي في لبنان وعدم تعريضه للهجرة، خصوصاً بعد الذي رآه في العراق من مصير للمسيحيين.
كما أن الديبلوماسية الفاتيكانية ستكون متحركة تجاه لبنان، وهو سيقوم باتصالات على مستوى الدولة لمعالجة الوضع في لبنان وتقديم المساعدات له ومن أجل أن يكون هذا البلد من ضمن الإهتمامات الدولية.
هذا فضلاً عن تركيز الفاتيكان على مسألة الكنيسة ودورها في لبنان وكيفية تعزيز هذا الدور في الخدمات الإجتماعية والمعيشية وكيفية مساعدة الرعايا المسيحيين.
كما أن الفاتيكان مهتم بمسألة الأستقرار في لبنان والتي تُعتبر مسألة أساسية، و أن هذا الأمر يؤدي الى الإزدهار الإقتصادي، هذا الإستقرار الذي يحتاج الى حل سياسي من الضروري أن يكون موجوداً، ومن هنا جاء الكلام من بعض المشاركين في الإجتماع على أهمية تطبيق إتفاق الطائف لا سيما اللامركزية الإدارية.