ماذا نعرف عن "صاروخ نينجا"؟

ninja

يُعرف صاروخ "إيه جي إم-114" بنسخته الخاصة R9X، إعلامياً باسم "صاروخ نينجا"، وهو سلاح أميركي متطوّر صُمّم لعمليات الاستهداف والاغتيال عالية الدقة من دون استخدام رأس متفجّر. ويُعدّ هذا الصاروخ نسخة معدّلة من عائلة صواريخ "هيلفاير"، إلا أنه يختلف جذرياً في طريقة عمله وأهدافه.

ويعتمد "صاروخ نينجا" على طاقة الاصطدام المباشر، إذ ينفتح قبيل إصابة الهدف ليُطلق ست شفرات معدنية حادة تمزّق الهدف بدقة قاتلة، من دون حدوث انفجار أو موجة صدم. ويُطلق الصاروخ عادة من طائرات مسيّرة أميركية، أبرزها MQ-9 Reaper، ويُستخدم عندما يكون المطلوب تحييد شخص محدد مع تقليل الأضرار الجانبية إلى الحد الأدنى، خصوصاً في المناطق المأهولة.

وقد استُخدم هذا الصاروخ في عدد من العمليات النوعية التي استهدفت قادة في تنظيمات متشددة، أبرزها عملية اغتيال زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري في كابول عام 2022، حيث أُصيب الهدف وحده من دون وقوع إصابات في محيطه، ما أعاد تسليط الضوء على هذا السلاح غير التقليدي.

ورغم وصفه بأنه "نظيف" من حيث الأضرار الجانبية، إلا أن خطورته تكمن في كونه أداة قتل دقيقة، صامتة، ومصمّمة لإنهاء حياة شخص واحد فقط.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: