إسترعت الحملات من قبل إعلام حزب الله على المملكة العربية السعودية بشكل سافر ونافر، وهذا من شأنه أن يؤدي الى إعادة خلط الأوراق، بمعنى السؤال المطروح هل عاد حزب الله ليصعّد بأوامر إيرانية، وما أهداف ذلك، هل له خلفيات رئاسية، أم أنه يدخل في إطار الأحقاد والضغائن التي يكنّها تجاه المملكة والتي أدت الى اهتزاز العلاقة بين بيروت والرياض لولا تقدير ومحبة كبار المسؤولين للبنان؟
وعلى هذه الخلفية فإن ما تناوله بعض الإعلام وصولاً الى ما سبقه من أمر هام عندما انتقد أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله صفقة اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، والتي اعتُبرت تدخلاً سافراً في شؤون دولة لا ناقة فيها لنصرالله ولا جمل في هذه المسألة التي هي من شأن المعنيين بالرياضة والسعوديين، والتي تدخل في إطار تطوير المملكة من خلال الصورة البهية لها على المستويات العربية والدولية التي باتت مفخرة للجميع، لذلك فإن كلام السيّد نصرالله إنما ينطوي على "زكزكات" وتدخّل في شؤون دولة لها باع طويل في إعادة إعمار لبنان ودعم شعبه حيث هناك جالية لبنانية تقوم بمساعدة عائلاتها في لبنان، وتالياً فإن إيران تقدم السلاح والمال لحزب الله الذي أدى الى حروب وقتل وخراب ودمار، من هنا السؤال المطروح ماذا يريد حزب الله؟
