ماذا يفعل الحزب في البرازيل؟

ثلاثية شويا، خلدة، عين الرمانة تؤرق ثلاثية "حزب الله"

من الواضح ان تحركات “حزب الله” في أميركا اللاتينية، باتت تحت مجهر السلطات الأمنية، وفق ما كشفته “العربية”، التي تحدثت عن أن الحزب “يسعى من خلال شبكاته لجمع الأموال لتمويل نفسه في لبنان، وذلك من خلال الأنشطة غير المشروعة، مثل الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال وتوفير الدعم اللوجيستي والبنية التحتية لكل أنشطته”.

وتحدثت التقارير نقلاً عن الشرطة الفيدرالية البرازيلية، أن “حزب الله يسعى إلى تجنيد أفراد داخل البرازيل، من أجل القضاء على أهداف معينة في المنطقة، خاصة في الإكوادور وكولومبيا وبوليفيا”، حسب ما نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.

وكانت أعلنت الشرطة البرازيلية أعلنت في تشربن الثاني الماضي، أنها اكتشفت خلية ناشئة للحزب على أراضيها،
وتم استجواب 3 رجال يحملون الجنسية البرازيلية حول زياراتهم إلى لبنان للقاء واحد أو أكثر من المسؤولين التنفيذيين في الحزب، وتم القبض على اثنين منهم، فيما تم إطلاق سراح الثالث.

وأظهرت تقارير الاستماع لاثنين من الرجال الثلاثة الذين تم استجوابهم، والتي حصلت عليها “لوفيغارو”، عن أوجه تشابه مثيرة للقلق، حيث قال الرجلان اللذان لا يعرفان بعضهما بعضاً ولم يكن بينهما أي اتصال مسبق، إنهما ذهبا إلى لبنان من دون أن يعرفا أنهما سيلتقيان بأعضاء من الحزب.


كما أخبرا الشرطة أنهما قضيا الليلة الأولى في فندق متهالك، قبل أن يتم نقلهما إلى منشأة فخمة قريبة من البحر، مع دفع النفقات كلها. وقد طلب من كليهما ترك الهواتف والساعات الذكية في غرفهما بالفندق قبل أن يأخذهما رجال مسلحون لمقابلة “المسؤول” الذي استجوبهما حول قدراتهما على “القتل”، وتلقيا المساعدة خلال اللقاء من قبل مترجم مختبئ خلف شاشة.

في السياق، أوضح عضو بالشرطة الفيدرالية في برازيليا، لم يكشف عن هويته، أن “هؤلاء أشخاص لديهم تاريخ من جرائم العنف، والاتجار بالمخدرات، ولكن ليس بالضرورة أن تكون لهم صلة أيديولوجية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: