فيما يؤكد رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أمام كل زواره انه مستمر بتعليق العمل السياسي، كان لافتا المعلومات التي اشارت الى زيارة نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي بيت الوسط ولقاء الحريري للمرة الثانية في أقل من ٤٨ ساعة.
فإن كانت الزيارة الاولى ليل الثلثاء الماضي من باب الواجب الاجتماعي كتحية لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكلقاء للاطمئنان على الرئيس سعد الحريري بعد سنة على غيابه، فما الذي تحمله زيارة الفرزلي وهو الذي يروج بكل قوته لوصول رئيس تيار المرده سليمان فرنجية الى بعبدا بعدما كان عام ٢٠١٤ من المروجين للعماد ميشال عون واحد اعضاء لقاء السبت في الرابية؟ أم أن الفرزلي "ما بينشبع" من جلساته وإن كانت خالية من السياسة؟