اعتبر النائب ايلي ماروني ان ما
جرى أمس في زحلة، يؤكد ان قضاء زحلة يتعرض منذ فترة طويلة لمشاكل أمنية، فمنسوب السرقات ارتفع بشكل كبير اضافة الى عمليات الخطف لقاء فدية مالية، ما يخلق حالاً من الرعب عند الناس.
وأشار الى ان شوارع زحلة باتت خالية من الناس نظراً للخوف الموجود لدى الأهالي.
ماروني وفي حديث عبر LebTalks لفت الى تسجيل مراجعات في كثير من الأوقات للمسؤولين على كافة المستويات الأمنية والعسكرية الا ان الجواب: "لا عتيد ولا عتاد"، موضحاً انه وعلى الرغم من تفهم الوضع في المؤسسات اللبنانية التي بدأت بالزوال، الا ان أحداً لا يمكن ان يوافق على هذه الحال، اذ أنه ليس في كل مرة يتم خطف شخص نكتفي بالافراج عنه من دون توقيف الفاعلين، الذين يرهبون المدينة وأهلها.
وأعلن عن اجتماع سيعقد في الساعات المقبلة بين جميع فعاليات زحلة، لوضع خطة أمنية استراتيجية للمدينة، بالتعاون مع الجيش والقوى الأمنية ولمساعدتهم، مشيراً الى ان هذا الاجتماع سيبحث في سبل التخفيف من الاحداث التي تجري في منطقة زحلة، لاعادة الطمأنينة الى نفوس أهالي المنطقة.
ورداً على سؤال حول امكانية أن يكون الحل المقترح مشابهاً للحل في منطقة الاشرفية، او ما يعرف بـ"عيون الاشرفية"، اكد ماروني ان اي خطوة ستتخذ في الاجتماع ستكون بالتنسيق مع القوى الأمنية، مشيراً الى انه من الممكن ان يكون هناك مجموعة من الشبان من اهل المدينة،، تتولى مسؤولية حراسة أمن المدينة، وداعياً الى ايجاد حلّ سريع لهذه المشكلة منعاً لتفاقمها أكثر.
