بقلم مارون مارون
نقلت إحدى المواقع الإلكترونيّة عن أستاذ العلاقات الدولية في جامعة لندن الدكتور فواز جرجس إلى أنه تلقى اتصالاً من أحد الصحافيين الذي يعمل في إحدى أهم الصحف الأميركية الكبرى، قوله إنهم يحدّثون المعلومات المتوفّرة عن السيّد حسن نصر الله لتحضير ما يُشبه مقال نعوة سيُنشر عقب اغتياله، وما يُعزز هذه الفرضية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول: “وجّهنا ل “حzب” الله سلسلة من الضربات لم يكن يتخيّلها، ويُضيف، إذا لم يفهم “حzب الله” الرسالة فأعدكم أنه سيفهمها”.
وقد تزامنت هذه المعلومات مع جو يُحيط بدوائر القرار الإيرانية مفاده أن لا قيمة لأي فصيل خارجي بالمقارنة مع مصالح إيران العليا، خاصة في مطلع عهد الرئيس الإيراني الجديد الذي يسعى لعلاقات طبيعيّة مع واشنطن.
بالتزامن، تم تسريب خبر مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في أنفاق غزّة، وذلك كرسالة تهديد واضحة لكل مَن يعنيهم الأمر…
باختصار، لا خلاص لهذا الوطن طالما بقيت قلة قليلة تتحكم بمصير البلاد والعباد، لذا، العبارة الوحيدة المفيدة في هذه الحقبة المصيرية هي: “سلّم سلاحك ليسلم لنا لبنان”… والسلام.