كانت واضحة جدا النبرة العالية للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس عندما تحدث عن الازمة اللبنانية. كيف لا وهو من خسر رهانه بعد ان ضحك عليه الساسة اللبنانيون ووعدوه من دون ان يفوا بوعودهم. وهو ما قاله ماكرون صراحة امس في مؤتمره الصحافي. وبالتالي فانه بات الخاسر الاكبر في هذه المعركة ليس فقط لبنانيا بل ايضا عالميا بعد ان اعطت له واشنطن ضوءا اخضر للعب على الارض اللبنانية من دون ان يحرز اي هدف بل تلقى الصفعات واحدة تلوى الاخرى.