في اليوم العالمي للسلحفاة الذي يهدف للمحافظة عليها وإِنمائِها ومنع إنقراضها، نستخلص العبرة من هذا الحيوان الأليف الذي يسير ببطء شديد، لكنه في النهاية يصل الى هدفه، ويتميّز بالعمل الجماعي بحيث تساعد السلاحف بعضها على تجاوز العقبات التي تعترض طريقها.
إنطلاقاً من هنا، تمّر في أذهاننا كل المراحل المخيّبة للآمال التي نعيشها، بفضل سياسة المنظومة الحاكمة، ومدى بعدها عن العمل الجماعي الهادف، والبطء الشديد في تأليف الحكومة المطوّقة بالتناحرات والإنقسامات، والشروط وتقاسم قالب الجبنة الدسمة.
كل هذا يجعلنا نعيش في نمط حياة سياسية لا مثيل له في العالم، من حيث الخفّة بالمواطن الذي وصل الى هذا الدرِك الخطير، بسبب أخطائهم وقلة إدراكهم لما هو مرتقب.