تبقى دولة الكويت البلد الثاني للبنان ولطالما كان أميرها يأتي لقضاء معظم فصل الصيف في مدينة عاليه حيث قصره التاريخي وصولاً إلى ما يملكه أهالي الكويت الأعزاء من منازل وأملاك في بحمدون وصولاً إلى برمانا وبيت مري ومعظم المناطق اللبنانية، نظراً لهذا التاريخ العريق الذي يربط لبنان بدولة الكويت.
الآن تشهد دولة الكويت العزيزة موجة حر غير مسبوقة وهذا ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في بعض المناطق، وفي هذا الإطار لا يسعنا إلا أن نفتح بيوتنا وقلوبنا لأهالي الكويت ليعودوا إلى بلدهم الذي طالما أحبوه وهم أعزاء أحباء أكارم نظراً للعلاقات الوطيدة التي طالما ميزّت لبنان والكويتيين منذ الستينات.
من هذا المنطلق، ندعو أبناء الكويت ونؤكد لهم أن يأتوا إلى لبنان فهذا سيبقى بلدهم مهما حصل من فتور في بعض العلاقات وتغيرت السياسات، إنما الثابت الأساس أن العلاقة اللبنانية-الكويتية لطالما كانت متمايزة وستبقى كذلك، فنحن نؤكد أننا إلى جانب أبناء الكويت الشقيق في هذه الأزمة الطبيعية التي يجتازوها من خلال موجة الحر، آملين لهم دوام الصحة والعافية وأن يحفظ الله الكويت وأميرها وقيادتها وشعبها الشقيق.
