ما بين مواسم الرياض والموسم اللبناني…

Doc-P-868341-637683305133910638

في إطار مواسم الرياض الفنية والثقافية والأدبية والشعرية والرياضية والتراثية وسواها من الإنجازات الكبيرة التي تشهدها العاصمة السعودية، فإن موسم الاستحقاق الرئاسي لم يحن بعد وهذا ما يظهر بوضوح من خلال مجالس بعض القوى السياسية والحزبية التي تؤكد أنه ليس هناك ما يشي أن انتخاب الرئيس العتيد لن يكون في وقت قريب لجملة اعتبارات دولية وإقليمية، فالمساعي جارية على قدم وساق ان من المملكة العربية السعودية وفرنسا والقاهرة وسواهم، وبالتالي ان التواصل السعودي – الفرنسي لم ينقطع والمملكة تعتزم بذل كل الجهود من أجل انقاذ لبنان، لكن على اللبنانيين أن يروا مصلحة بلدهم في ظل الانقسام السياسي المتمادي ومن خلال بعض الاستعراضات النيابية هنا وهناك، والمزايدات الشعبوية الى كل ما يؤدي الى "المسخرة" اذا صح التعبير، بمعنى أن كبار المسؤولين وسواهم غير جادين حتى الآن للتضحية بمصالحهم من أجل البلد، ووفق المعلومات ان الأمور قد تصل الى حافة الانفجار الاجتماعي وهذا ما بدأ يحصل من خلال تعديات وأمور كثيرة تحصل في بعض المناطق وتبقى قيد الكتمان، وهناك قضايا اجتماعية وإنسانية يُندى لها الجبين دون أي معالجات أو اهتمامات أكان على صعيد أوضاع الناس الصعبة أو افلاس البلديات بما في ذلك افلاس الدولة اللبنانية ناهيك الى انهيار مؤسسات ومرافق الدولة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: