العديد من التساؤلات طرحت حول تحرّك العسكريين المتقاعدين اليوم في ساحة رياض الصلح، وما كان لافتاً في هذا التحرّك، اصرار العسكريين على طرد كل النواب، ومَن ليس في خانة المتقاعد في السلك العسكري من تظاهراتهم، وهذا ما ظهر جلياً بعد رفض الاستماع الى النائبة نجاه عون صليبا، وطرد النائبة ولا يعقوبيان والمحامي واصف الحركه.
الى ذلك رأت مصادر متابعة، انّ ما جرى اليوم في ساحة رياض الصلح ليس مستغرباً، خصوصا انّ العسكريين يُحملّون الجميع مسؤولية ما وصل اليه الوضع الاقتصادي في البلاد، وعلّقت بالقول:" ما جمعته الثوره فرقه الدولار ولقمة العيش".
