ما إن أنهى الرئيس سعد الحريري مؤتمره الصحافي عصر أمس من بيت الوسط، والذي أطلق خلاله إقتراح رفع الحصانات عن الجميع وتعليق العمل بالنصوص المتصلة بها، بدءاً من رئيس الجمهورية، مروراً برئيس مجلس الوزراء فالوزراء والنواب والمحامين، وإعطاء أذونات الملاحقة للموظفين سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، حتى اجتاح وسم أو هاشتاغ ما_ في_ كبير_ قدام_ الحقيقة مواقع التواصل الإجتماعي تأييداً وترحيباً، فتحول الإقتراح الى trend اعتبرته التعليقات الكثيرة في غالبيتها بأنه المدخل الأساسي لكشف الحقيقة في ملف إنفجار مرفأ بيروت.
مصدر حقوقي علّق على الإقتراح بالقول أنه يصب في خانة كشف اللثام عن حقائق يحاول المحقق العدلي القاضي طارق البيطار تبيانها ليبني قراره الإتهامي على أساسها، مشيراً الى أن الأمر منوط بمجلس النواب الذي عليه العمل بسرعة لوضع التشريعات المتصلة بهذا الإقتراح.
المصدر الحقوقي ألمح الى أن القطبة المخفية تكمن في أن المجلس هو “الحَكَم والحُكم في آن” للوصول الى دخول هذا الإقتراح حيز التنفيذ، خاتماً بالقول “والله ولي التشريع….”
