ما موقف زامير من ضربة ضد “الحزب”

israel

في حين تتجه الأنظار إلى سياسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير بعد استقالة رئيس الأركان الحالي هرتسي هاليفي، خصوصاً في ما يتعلّق بالجبهة مع حزب الله، كشف إعلام إسرائيلي عن مواقف سابقة اتخذها زامير من “الحزب”.

وعارض زامير موقف الأغلبية الساحقة للقيادة العليا للجيش في 11 تشرين الأول 2023، والتي أرادت شن ضربة كبرى على “حزب الله”، بعد أيام قليلة من شن حركة “حماس” هجومها، وفق ما نقلت صحيفة “جيروزالم بوست” عن مصادر.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن “هاليفي ضغط بقوة من أجل هذه الضربة إلى جانب وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ورئيس القيادة الشمالية اللواء والأغلبية العظمى من القيادة العليا للجيش، لكن زامير عارض.”.


وفي النهاية، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم شن الهجوم، ولم تتم الضربة الكبرى إلا في أيلول 2024، لكن معارضة الضربة وتأخيرها لقيا انتقادات، إذ قال العديد من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي إنها كان من الممكن أن تكون “أكثر حسماً” في العام 2023 “وتنقذ” 60 ألفًا من سكان الشمال من الاضطرار إلى الإخلاء لأكثر من عام.

والأمر الأكثر إثارة للاهتمام بحسب الصحيفة هو أن زامير كان على جانب “الحذر”، في حين كان هاليفي على جانب “العدواني”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: