شتان ما بين حق التعبير عن الرأي وبين التجريح، شتان بين الحرية وبين الفجور، شتان ما بين الديمقراطية وبين التلطي بها من قبل أتباع الانظمة الظلامية.
إنه فائض القوة، إنها عنجهية السلاح لدى "حزب الله" المصاب بـ "جائحة الهلوسات الالهية" التي تفتك ايضاً بملحقاته بمن فيها ابواقه الاعلامية ولا تقتصر على "تفويض مباشر من الله" أو على منح صكوك غفران لمجرمين بوصفهم "أشرف الناس". من هنا نرى هذا البوق برتبة "المستشار" يسمح لنفسه بأن يعتبر ان البطريرك الماروني السابع والسبعين بعيد عن الله وقرّر العودة اليه!!!
صدق المتنبي حين قال "وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ"، فكيف إن أتت من مرضى "الهلوسات الالهية" الذين إرتضوا لانفسهم أن يكونوا أبواق فتنة وضغية وحقد. لكن ما همّ من أعطي له مجد لبنان من زعيقٍ أشبه بأصوات الديدان.
