Search
Close this search box.

ما هي حدود التحرك الدبلوماسي الفرنسي؟

سألت مصادر متابعة عن حدود التحرك الدبلوماسي الفرنسي، وعن ما حمله وزير الخارجية الفرنسي بارو إلى بيروت، بالإضافة إلى المساعدات الطبية والنصائح. وقد كتب بارو، الاثنين، عبر منصة “إكس” أن “ثمة حلولاً دبلوماسية، وأن الطريق تمر عبر وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي والإنساني وتنفيذ القرار 1701″، مذكّراً بأن فرنسا “لا تزال إلى جانب لبنان”.

وتابعت المصادر “الواضح أن الوزير الفرنسي عدَّد ما ينبغي القيام به حتى تكون الدبلوماسية هي الطريق إلى وضع حد للحرب القاتلة على لبنان، إلا أنه لم يقل كيف يتحقق هذا الأمر، والوسائل التي يتعين اللجوء إليها ليصبح واقعاً.”

واعتبرت أن “الدبلوماسية الفرنسية تتحرك في كل الاتجاهات، وتطالب يوماً بعد يوم، بوضع حد فوري للضربات الإسرائيلية على لبنان”، وشددت على “رفضها أي عملية أرضية إسرائيلية في لبنان”.

وكان ماكرون الرئيس الغربي الوحيد الذي اجتمع بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطلب إليه الدفع باتجاه التهدئة، ومنع التصعيد.

كذلك، فإن فرنسا هي القوة الغربية الوحيدة التي حافظت على قنوات تواصل مباشرة مع حزب الله،  لكن الصعوبة اليوم أن المطلوب هو الضغط على إسرائيل.

وخلصت المصادر الى اعتبار أن باريس لم تجد لها “الحاضنة الاوروبية”، فالقارة العجوز تعيش انقسامات داخلية بين دول مؤيدة بالمطلق لإسرائيل مثل النمسا وسلوفاكيا وألمانيا وهولندا، وأخرى ساعية لموقف متوازن مثل بلجيكا وإسبانيا وفنلندا وسلوفينيا، بينما تتأرجح باريس دون الثبات على موقف واضح.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: