أشار حزب الله في وقت متأخر من ليل الأحد – الاثنين إلى أن “مقاتليه تصدّوا لجنود إسرائيليين تسلّلوا قرب الحدود اللبنانية ما أجبرهم على التراجع”، لافتاً كذلك إلى أنه “شنّ هجمات جديدة على قوات ومواقع عسكرية في شمال إسرائيل بالصواريخ والمدفعية والمسيرات”.
ويرجّح العميد المتقاعد الخبير العسكري خليل الحلو أن “يكون الهدف من عملية التسلل الإسرائيلي، إما زرع ألغام أو وضع أجهزة تنصت وكاميرا مراقبة”. مع العلم أنها المرة الثالثة التي تسجّل فيها عملية تسلل إسرائيلية باتجاه الجنوب منذ بدء المواجهات في شهر تشرين الأول الماضي، إذ أعلن “الحزب” في 3 و4 آذار الماضي عن عمليتي تسلل؛ الأولى في منطقة وادي قطمون مقابل رميش، والثانية من جهة خربة زرعيت، مقابل بلدة راميا.