ما يجري في العراق يُقلق لبنان… واسأل عن إيران

66467Image1-1180x677_d

يبقى النموذج العراقي يقضّ مضاجع اللبنانيين، نظراً لأوجه الشبه بالوضع السائد في العراق ولبنان من خلال المخاوف والقلق الذي يعتري غالبية اللبنانيين وكذلك المواكبين والمتابعين لمسار ما يحصل في العراق، وذلك ربطاً بالتدخل الإيراني في الشؤون العراقية من خلال الحشد الشعبي ،وحيث خسرت إيران في هذا البلد الكثير بعد هزيمتها بالانتخابات النيابية الأخيرة، وصولاً الى الدور الكبير الذي يقوم به رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي أعاد بلده الى الحضن العربي في ظل علاقاته الممتازة مع المملكة العربية السعودية ومصر وغالبية الدول العربية، وهذا ما لم تهضمه طهران وصولاً الى تدخل حزب الله في العراق كما اليمن ومعظم الدول العربية، ناهيك الى أنه صاحب القرار في لبنان ومن يقوّض أمنه واستقراره.من هنا، القلق والمخاوف حيال ما يحصل في العراق وإمكانية انسحابه على لبنان لأن المايسترو واحد أي إيران وحزب الله، وكلاهما لهما تجارب في زعزعة الاستقرار في الدول العربية، من هنا ما يحصل في العراق يُبقي لبنان موضع قلق وارتياب والأيام المقبلة جد مفصلية وفق الذين يواكبون هذه الأوضاع.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: