كشفت أوساط سياسية مطلعة أن الحراك غير المسبوق الذي قام به البطريرك بشارة الراعي، تضمن مبادرة تهدف إلى خروج الحكومة والواقع السياسي العام من حال التعطيل والإحتقان والتصعيد، وذلك من خلال سلوك السبل القانونية وتطبيق الدستور في مقاربة التحقيقات العدلية الجارية، وبالتالي التأكيد على رفض أي تسييس للقضاء وليس الذهاب نحو مقايضة ذات طابع سياسي كما يسعى البعض ، الذي يطلق النار على مبادرة البطريرك الراعي التي لاقت ارتياحاً لدى كل الأطراف.
وقالت الأوساط أن فريقاً متضرراً من مبادرة بكركي التي تفتح باب الحلول، قد قابل حراك الراعي بتصعيد لافت مما ألقى ظلالاً قاتمة على المبادرة وزرع ألغاماً في طريق الحوار ما بين القوى السياسية.
وكشفت هذه الأوساط أن من سعى إلى تنفيذ وتغطية سيناريو " هجمة عين الرمانة"، قام بالأمس بإسقاط المبادرة البطريركية ، والتي يعترض عليها في الأساس "حزب الله"، الذي يستهدف "القوات اللبنانية" منذ اليوم الأول.
