أكدت أوساط سياسية مراقبة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد رسم خارطة طريق للإنقاذ في لبنان من خلال الإصلاحات التي شدد عليها، كشرط أساسي لدعم الحكومة الجديدة، وذلك بسبب رفضه لأية التزامات كلامية بعد تجربته الأخيرة مع الأطراف السياسية التي تراجعت عن وعودها له.
واعتبرت الأوساط أن الرئيس الفرنسي، قد طرح مبادرة جديدة للبنان، ترتكز على الإصلاحات قبل الحصول على مساعدات فرنسا أو الدول المانحة.
وبالتالي فإن الرئيس الفرنسي قد ميز بين الدعم الفرنسي والدولي الإنساني للبنان، وبين الدعم المالي من خلال مؤتمر دولي ترعاه باريس، لتقديم الأموال إلى الحكومة.
