كتب جورج يزبك
متى دور الجيش بعد دكّ القضاء ومحاولة ضربه من داخل البيت؟ لا أجهزة أمنية قادرة منذ ثبوث قصورها عن وقف مسلسل الاغتيالات، ولا قضاء حراً منذ عجزه عن كشف المجرمين قبل وبعد المحكمة الخاصة بلبنان. ولا سلطة منذ بقي قرار المحكمة الدولية حبراً على ورق غير قابل للتنفيذ على الاراضي اللبنانية، الا بالوفاة كما حصل مع أحد المحكومين.
يبقى الجيش واقفاً على رجليه. خرزة زرقاء لأن عيون الطامعين لا ترحم. ولم تعد ترحم لا الصلوات ولا المياه المقدسة ولا التعويذات مع الدولار الذي حلق فوق ال ٥٥ الف ليرة.