أشار عضو تكتل بعلبك الهرمل النائب ملحم الحجيري في بيان، اليوم الخميس، إلى أن “هناك من يريد الاصطياد بالمياه العكرة، فقد بلغ تدهور الوضع الصحي والبيئي في بلدتنا حداً لا يطاق، خاصة في ظل الاكتظاظ السكاني الكبير من المواطنين والأخوة اللاجئين السوريين”.
وأضاف، “كما يعرف معظم المسؤولين أن بلدتنا تغيب عنها شبكة الصرف الصحي وتعتمد حلاً بدائياً (جورة صحية) يتم شفطها وتفريغها في خراج البلدة، ما يشكل ضرراً كبيراً على سلامة المياه الجوفية وعلى صحة المقيمين في البلدة، وهذا ما دفع بالمدعي العام البيئي الى منع تفريغ المياه الآسنة في المكب. إن هذا القرار شكل ضرراً صحياً على الجميع، فقد سالت المياه الآسنة في الشوارع ما أدى الى انتشار الروائح الكريهة والأوبئة” .
وتابع، “بناء على متابعات، جمد المدعي العام البيئي قراره مدة شهرين إفساحاً في المجال لإيجاد حلول بيئية مناسبة مستدامة ولتخفيف الأضرار”.
وقال إن “أهالي عرسال يسألون وزارات الطاقة والبيئة والصحة وكل المسؤولين: ما هو الحل المستدام الذي سيحصل في شهرين؟ هل الحل كن فيكون وبيدنا نحن في ظل انحلال بلديتنا؟”.
وأردف، “نطالب جميع المسؤولين وعلى رأسهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومفوضية الامم لشؤون اللاجئين، كل المنظمات المحلية والخارجية، بالشروع ببدء بناء معمل تكرير صرف صحي بالسرعة القصوى وخلال مهلة المدعي العام البيئي، وفي حال عدم التجاوب ستكون لنا كل الخطوات التصعيدية التي تحفظ صحتنا وصحة ابنائنا”.