مجلس التنفيذيين اللبنانيين في يوم المغترب: لا بديل عن بناء الدولة الحديثة والقوية والمستقلة

WhatsApp Image 2024-03-10 at 12.32.53_3d8c0d38

بمناسبة حلول يوم المغترب اللبناني في 10 اذار أصدر مجلس التنفيذيين اللبنانيين بيانا هنأ فيه عموم اللبنانيين من مقيمين ومغتربين بحلول هذه المناسبة، مؤكداً أن علاقة لبنان المغترب مع لبنان المقيم لم تكن ولن تكون ذكرى يحتفى بها كل عام، بل هي لقاء متجدد يشرق مع سطوع شمس كل يوم على هذه الارض.
حيث يظهر جلياً بأن الاغتراب اللبناني يقف بجانب أهله في لبنان على مر السنين وفي مختلف الظروف.
وتابع البيان: “إلا أن هذه العلاقة شابها الكثير من التحديات إذ إن الدولة وأصحاب القرار في لبنان ينظرون الى المغترب اللبناني من باب المساهمات المالية فقط وعلى أهمية هذه المساهمات فإن دور الاغتراب هو أكبر وأفعل، فالاغتراب اللبناني قدرات وخبرات كانت وستكون في خدمة الوطن متى حان الوقت.

وهنا لا بد أن نذكر بالمأساة التي حلت بالمغتربين كما بالمقيمين عبر تطيير ودائعهم في المصارف اللبنانية والتمادي بعدم وضع حلول سريعة وجذرية لهذه المشكلة والتلهي بالتنصل من المسؤوليات بين الدولة ومصرف لبنان والمصارف والخاسر الأكبر هو المودع.

أما بالنسبة لتحويلات المغتربين وهي الشريان الأكبر الذي يمد الوطن اليوم بمقومات الحياة بلا كلل وبلا ملل، فتشير الأرقام الرسمية الى ما يقارب 7 مليارات سنوياً، وان كان تقديرنا هناك ضعف هذا المبلغ مما قد يصل الى 14 مليار دولار إذا ما نظرنا الى حجم الاستيراد الذي يصل الى 20 مليار دولار سنوياً”.

أضاف البيان: “الاغتراب اللبناني وهو يساعد اهله المقيمين هو على يقين بألا بديل عن بناء الدولة الحديثة والقوية والمستقلة وهو مستعد لتحمل مسؤولياته على كل الصعد لكن على القوى السياسية الممسكة بزمام الأمور المسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة ليصار الى إعادة النظر في رؤية الدولة لدور الاغتراب وذلك عبر تحقيق النقاط الاتية:

1- تثبيت مشاركة المغتربين في العملية السياسية عبر الانتخابات النيابية والتصويت لـ128 مقعداً وإلغاء المقاعد الست المخصصة للاغتراب إذ ان تخصيص مقاعد محدودة يحجم صوت المغتربين.

2- الاستفادة من الخبرات المهنية الإغترابية الغنية والمتنوعة في المجالات كافة وعدم استبعادها عند التخطيط والبحث في بناء مشاريع جديدة فخلال السنوات الماضية أراكم المغتربون خبرات كبيرة في كافة الصعد وتحديداً في بناء النظم الحكومية والإدارية المكننة على أسس الحوكمة والشفافية (التحول الرقمي وبناء الحكومات الرقمية مثالاً).

3- عصرنة وتحديث أعمال وزارة الخارجية اللبنانية ونشاط البعثات الديبلوماسية ووضع مستهدفات واضحة لمنسوبيها تخدم الاقتصاد اللبناني وتخدم المغتربين عبر خدمات مكننة الخدمات القنصلية وخلق آليات تفاعل بين المغتربين والديبلوماسيين بما يخدم مصلحة اللبنانيين.

وختم المجلس بتهنئة ابنة الجنوب اللبناني ياسمينا زيتون بفوزها بلقب وصيفة أولى لملكة جمال العالم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: