مجلس الوزراء يمدد لليبان بوست.. وملف قيادة الجيش الى مزيد من الدرس

WhatsApp-Image-2023-11-16-at-11.50.04-AM

عقد مجلس الوزراء جلسته المخصصة لبحث المواضيع التي كانت مدرجة على جدول أعمال الجلسة السابقة بتاريخ 14 تشرين الثاني.

استهلّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جلسة مجلس الوزراء، بالكلمة الآتية:

“معالي الوزراء، باعتزاز وفخر وطني نؤكد أننا نتابع معاً تحمّل مسؤولية تصريف الأعمال وتيسير شؤون الناس وحماية البلد وتحصين المؤسسات. وعلى صدى حرب غزَّة وحزنها، نرفع صوتنا لنعلن ان مشهدياتِ الدم والقتل لن تقوى على قتل الحق.
ندائي الى اللبنانيين جميعا ان نتكاتف معاً لتجنيب لبنان الإنهيارات القاتلة، ونتعاون قلباً على قلب، ويداً بيد لحماية وحدتنا والدفاع عَنْ كرامة الإنسان.

ان حرب غزة والاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب، كانت محور كلمتي في القمة العربية والاسلامية، وكان جميع الملوك والرؤساء متجاوبين وًمدركين مخاطر الأوضاع وتطوراتها. كل هذه التحديات والاخطار، تجعلنا نتبصر اعمق ونفكر أكثر بوضعنا الداخلي، مؤكدين دوماً ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت، ليكتمل عقد المؤسسات ونعمل سوية لاعادة لبنان اقوى واكثر مناعة.

لقد تأكد لي من خلال لقاءاتي الدولية حرص الكل على لبنان. لبناننا حاجة عربية وضرورة حضارية، ومن واجبنا ان نحمي وطننا بالوحدة والابتعاد عن التشرذم.

معالي الوزراء، بدأ الرأي العام العالمي يتفهم هذا الموضوع الانساني وأبعاد العدوان الاسرائيلي في غزة الذي يستهدف المدنيين والمستشفيات وتدمير كل مقومات الحياة.والقرار الذي صدر بالامس عن مجلس الامن يشكل بداية لوقف اطلاق النار والسعي الحثيث لتبادل الاسرى المدنيين كنرحلة اولى، تمهيدا للوصول الى وقف نهائي لاطلاق النار.

معالي الوزراء، يحاول البعض ادخال الحكومة مجددا في نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي استئثاري. لكننا عازمون على المضي في عملنا، مبتعدين عن السجالات العقيمة التي ملّها اللبنانيون، مؤكدين أن الحكومة تعمل وفق ما تراه مناسبا وليس وفق اجندات يحاول البعض فرضها على استحقاقات اساسية في هذه المرحلة المفصلية.

وفي مطلق الاحوال، فإن اي قرار سنتخذه بالنسبة لاي استحقاق داهم سيكون منطلقه بالدرجة الاولى مصلحة الوطن واولوية تحصين المؤسسات في هذه المرحلة الدقيقة. وحتما لن تكون الحكومة ساحة يستخدمها من يويد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة”.
التجديد لليبان بوست:
أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم، عقب جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي، عن التجديد لـ”ليبان بوست” هو لأجل غير مسمى إلى حين تكليف شركة جديدة، لافتًا “أنني لم أهدد بالاعتكاف، لكن خاب أملي بالنتيجة التي وصلنا لها”.

أشار إلى “أنّني قلت مرارًا إنني لا أريد التجديد لليبان بوست والعقد معها مجحف بحق الدولة، واليوم سوف يكون هناك تداعيات لهذا الأمر”، مشددًا على أنّه قام بجهد في هذا الملف.

وكشف القرم أنّه تم تأجيل موضوع “ستار لينك” للجلسة المقبلة.

مقررات الجلسة
وأوضح وزير الاعلام بالوكالة عباس الحلبي، عقب جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي، أنّ “موضوع قيادة الجيش موضوع حيوي ومهم والمهل باتت أضيق لضرورة بت هذا الأمر، ولكنه يحتاج الى مزيد من التشاور لكي لا يأتي هذا القرار تحديًا”.

وأعلن أنّ “التوجه هو ان يكون للجيش قائدًا والحكومة تتوجه نحو تفادي الفراغ في قيادة الجيش ومن له أساس دستوري بين مجلسي النواب أو الوزراء سيقوم بملئ الفراغ”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: