محاصصة رغم التصعيد

محاصصة رغم التصعيد

يؤكد نائب مستقيل أن حرب البيانات التي اندلعت في الأيام الأخيرة بين "التيار الوطني الحر" وحركة "أمل"، ليست عفوية أو تتصل بتطورات قانون الإنتخاب كما يبدو من حيث العنوان، بل هي تأني في سياق "الهجمة المرتدة" من قبل التيار على الحركة ، في سبيل استرجاع بعض من "الشعبوية" في الشارع المسيحي بعد أحداث الطيونة وهجمة عناصر الثنائي الشيعي على عين الرمانة.
ويوضح النائب نفسه أن هذه الإستراتيجية ليست جديدة لدى التيار وهو يعتمدها أيضاً مع حليفه "حزب الله"، ولكنها لا تؤثر على تحالفهما لأن الحزب يتفهم حاجة التيار إلى هذا التصعيد عند كل استحقاق.
ويستدرك مشيراً إلى أن الرأي العام لم يعد يصدق أو يأخذ بالإعتبار هذه الحروب الكلامية وتحديداً الرأي العام المسيحي . وكذلك الأمر بالنسبة للقوى السياسية التي تواكب التفاهمات بين التيار والثنائي على تقاسم النفوذ في الحكومة من خلال التعيينات المرتقبة والتي ستصدر مع أول اجتماع للحكومة، والتي ستعزز موقع التيار وقدرته على التأثير في الإنتخابات النيابية المقبلة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: