اعتبر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ان العدوان الاسرائيلي الذي طال بعلبك امس، يتجاوز كونه استهدافاً لبعلبك، إلى أنها المرة الاولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة منذ حرب تموز 2006 مشيراً الى ان المنطقة المستهدفة تحتوي على مخازن مواد غذائية تخص تعاونية تابعة ل”حزب الله” تحت عنوان “سجاد”، ولا تحتوي على اي سلاح ولا على مواد نفطية والا لكانت الخسائر كبيرة.
وأشار المحافظ خضر الى ان حصيلة الغارة كانت شهيدين وعدداً من الجرحى وحال احدهم حرجة.
واذ اكد خضر في حديث عبر LebTalks على ان لا خوف عند اهل المنطقة من اي اعتداءات اسرائيلية جديدة، لفت إلى ان حالاً من الهدوء الحذر، سيطر في الاجواء يوم امس، ولكن الوضع تبدل اليوم وعادت الحياة شبه طبيعية.
وشدد خضر على ان المحافظة وضعت خططاً استباقية لاحتمال توسع الحرب لتشمل منطقة بعلبك حيث باتت الأجهزة من دفاع مدني وهيئات صحية على اتم الاستعداد كما ان المستشفيات وضعت خططاً استباقية بدورها وهناك تصور واضح للاماكن الآمنة داخل المحافظة التي يمكن اللجوء اليها في حال اي عدوان.
ورداً على سؤال حول التعويضات وعملية مسح الاضرار، لفت خضر الى انه من المبكر الحديث عن هذا الامر، لأن عملية مسح الاضرار لم تبدأ بعد، والامر متروك للهيئة العليا للاغاثة سواء اكانت هي من سيعوض على المواطنين او ان “حزب الله” قد يبادر إلى تقديم التعويضات.