يسخر حزب الله وحلفاء ايران وسوريا، وصولاً الى النظام السوري لمحاولات استهداف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سياسياً وانتخابياً، وهناك حملات إعلامية بدأت تظهر في هذا الاعلام المقرب لحزب الله من محاولات لا تنطلي على أحد وتتناول النائب المستقيل مروان حمادة، والذي يعتبر سيادياً واستقلالياً ووطنياً بامتياز، وهو الشهيد الحي والذي كان رأس حربة في 14 آذار، ناهيك الى دوره وحضوره السياسي وقربه من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي.
من هنا، فحملات التظليل حول زيارات ولقاءات النائب المستقيل حمادة في الشوف، فهي مضحكة ومبكية في آن، بحيث يدخل حمادة كل القرى والبلدات مرفوع الرأس نظراً للمحبة التي يحظى بها من أهالي الشوف وعاليه والجبل والاقليم، ناهيك الى انه رفيق جنبلاط وصديقه، الى اهمية دوره في المجلس النيابي، وقد كان له حضور في كل الوزارات التي تسلمها، من هذا المنطلق أن استهداف النائب المستقيل حمادة من قبل حزب الله واعلامه، انما هي محاولات بائسة ويائسة في آن على اعتبار هناك استنهاض في الجبل لإعطائه الصوت التفضيلي مع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وخصوصاً في ظل هذه المحاولات الاستهدافية والتي باتت معروفة الاهداف والمرامي.