نشطت الاتصالات ليل امس لاكتساح ما تبقّى من عقبات واعتراضات تعوق الولادة الحكومية، وصفتها أوساط قريبة من المعنيين بالتأليف الحكومي بأنّها “محاولات ربع الساعة الاخيرة”، قبل حسم المعنيين خياراتهم النهائية سلباً او ايجاباً، مع ترجيح كبير بألّا تصل هذه الخيارات حدّ اعتذار الرئيس المكلّف نواف سلام الذي يشتهر هذه الايام بأنّه يطرح “افكاراً وآراء جديدة” كلما شعر انّ الامور امامه ستصل إلى طريق مسدود، حسب أحد المخضرمين بمتابعة تأليف الحكومات.
