لا يخفي مصدر سياسي قريب من حارة حريك وجود خشية لدى "حزب الله" من أن يبقى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، متمسكاً بموقفه من ترشيح رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، وبأن يتمسك بالمواصفات الرئاسية التي أعلنها "التيار الوطني الحر" في ورقة "الأولويات الرئاسية".
ويستند المصدر في هذه المقاربة إلى نتائج الإجتماع الأخير بين باسيل ووفد الحزب في ميرنا الشالوحي، وتحديداً إلى ما أعلنه المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل، عن "طريقتي تفكير" بين الحزبين، رغم أنه أكد أن تفاهم مار مخايل ما زال قائماً.
ويكشف المصدر نفسه لlebTalks ، عن أن إدارة وتنظيم الخلاف بين الحزب و"التيار الوطني"، قد شكّل محور الإجتماع "الصريح" و"الرسمي" في آن بين الطرفين، خصوصاً وأن ما من معطيات واضحة حول الموقف النهائي لباسيل وذلك إزاء تمسك الحزب بخياره الرئاسي، علماً أن اتفاقاً قد حصل بين الحليفين، على معالجة تبايناتهما بعيداً عن الإعلام ووراء الأبواب المغلقة.
وعليه، فإن المرحلة المقبلة لن تشهد افتراقاً بين طرفي "مار مخايل"، كما كشف المصدر نفسه، لكنه استدرك بأن الخلاف يزداد عمقاً ولن تتمّ معالجته في اجتماعٍ واحد وبالتالي سوف تليه اجتماعات مقبلة.
