نقلت مصادر نيابية في المعارضة، بأنّ الاسبوع الحالي سيشهد اتصالات مكثفة ولقاءات ومحاولات اخيرة، بين عدد من قياديّيها والنواب التغييريين وبعض المستقلين، لتوحيد الموقف في ما يتعلق بالاتفاق على دعم مرشحها وإيصاله الى بعبدا، مع تأكيدها رفض معادلة " سليمان فرنجية ونواف سلام معاً في الحكم"، ودعت الى مواجهة الفريق الممانع ومرشحه سليمان فرنجية، الذي يعمل رئيس المجلس النيابي نبيه بري المستحيل لتولّيه الموقع الاول، من خلال التشاور اليومي مع الجانب الفرنسي، وإرسال الموفدين والوسطاء الى المعنيين بالملف الرئاسي، لتأمين نصاب الجلسة ونصاب الاقتراع له.
