محاولة تسويق فرنجية سقطت… ولا خروج عن إرادة الرياض

franjyeh

تبيّن بالملموس فشل باريس في محاولة تسويق رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، فهذه العملية التسويقية سقطت بالضربة القاضية إذ لا يمكن للأطراف اللبنانية أن تقبل بهذا الخيار أو بأي ضمانات مزعومة، لأن التجارب السابقة في عهد الرئيس ميشال عون لا زالت ماثلة للعيان، وعليه لا يمكن لجنبلاط والقوات اللبنانية وآخرين الخروج عن الخيار السعودي وإرادة الرياض التي حددت المواصفات ولم تتدخل بالأسماء والمرشحين، وبالتالي فإن التشاور في السعودية جارٍ على قدم وساق من خلال وجود السفير الدكتور وليد البخاري في العاصمة السعودية، ناهيك عن أن المملكة حدّدت المواصفات ولن تقبل بمرشح يفرضه حزب الله أو الثنائي الشيعي، لأن ما جرى في المراحل الماضية ترك جرحاً عميقاً في علاقة لبنان بالسعودية والخليج لولا المساعي التي بُذلت ومحبة المملكة للبنان لكانت الأمور في مكان آخر.
من هنا، فإنن ما جرى في العاصمة الفرنسية لم يؤتِ ثماره بل المعركة انطلقت على الخيار الثالث وهذا هو الأساس، فثمة أسماء قادرة وواعدة وبإمكانها النهوض بالبلد، إنما ليس مَن يسميه حزب الله أو الثنائي الشيعي، وهذه المسألة باتت محسومة والأيام القليلة المقبلة ستكون مفصلية على المستويات كافة، وقد تحصل تطورات دراماتيكية على هذا الصعيد وفق المتابعين والمواكبين للمسار اللبناني والرئاسي بشكل خاص.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: