لا يزال لقاء وزراء خارجية الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية يتفاعل نظراً لأهميته، حيث تشير التقارير وفق معلومات خاصة لـ “LebTalks” إلى أنه هناك تمنيات دولية وحتى من القاهرة، بأن تعود المملكة إلى دورها التاريخي والريادي في لبنان مع تفهمهم لما تتعرض له من حملات جائرة، وبالتالي أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سبق ورسم خارطة طريق لمسار العلاقة اللبنانية-السعودية، وبمعنى أوضح أن يخرج من وصاية إيران ويعود لعمقه العربي، كذلك أن تشكل حكومة إصلاحية لتدعمها السعودية والمجتمع الدولي، لكن في ظل هذه الظروف ثمة صعوبة لأي دور كما المراحل السابقة قبل أن تتوقف الحملات من قبل حزب الله والتيار الوطني الحر على المملكة والتي تفاعلت في الآونة الآخيرة من دون أي وجه طائل، وصولاً إلى أن يكون هناك سلطة مستقلة لا تتبع لإيران ويحكمها حزب الله.
وعلى خطٍ موازٍ، علم موقع “LebTalks” أن حدثاً بارزاً ستشهده بكركي هذا الأسبوع برعاية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري من خلال محطة ثقافية، وعبر توقيع كتاب يجسد تاريخ العلاقة المسيحية-السعودية ويتوقع أن تؤشر كلمتا البطريرك الراعي والسفير البخاري إلى مسار هذه العلاقة والمرحلة الراهنة بكل تجلياتها.