قال رئيس حزب “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض اليوم الإحد ان ”الإيراني يلعب على عامل الوقت كسباً للودّ الأميركي ويدفع الميليشيا في لبنان إلى حافة الهاوية في مغامرة جديدة ستكون هذه الجولة أكثر فتكاً ودماراً من سابقاتها واللبناني كما العادة الضحية على طاولة المصالح الأجنبية أما التعويل على استعادة الثقة والعمران والاستثمارات والبنوك والسياحة وسداد الديون وتحقيقات المرفأ فلن تنجح طالما هناك منظمة مسلحة تعيث خرابًا في وطننا..”
وقال محفوض في تصريح له: “أما انتظار أصدقاء لبنان كي يعودوا اليه وفي جعبتهم مشاريع نهضوية سيبقى انتظاراً ما لم نحسم خيار الدولة وفرض هيبتها بشكل كامل وهذا الغنج الذي تمارسه السلطة مع الميليشيا سيقضي على كل التوقعات بقيام دولة ذات سيادة كاملة..
الخيار بات بين لبنان سيد نفسه من دون هيمنة ميليشيا أو استمرار للفوضى والفلتان وبالتالي بقاء الشواذ على حاله واستمرار دويلة الميليشيا”.