كتب رئيس حركة التغيير إيلي محفوض عبر حسابه على "أكس": "عانى لبنان الكثير جرّاء النتوءات في الطبيعة العلائقية مع سوريا، خصوصاً بأزمنة حكم بيت الأسد، وقد استبشرنا خيراً بسقوط نظام البعث حتى ترتاح سوريا ويرتاح لبنان، ونتطلّع لأفضل العلاقات الطبيعية مع الحكم والحكومة هناك. ولم تكد الجمهورية اللبنانية تستعيد أنفاسها حتى أطلّ علينا النظام في إيران وممارساته غير المتوافقة مع العلاقات الدبلوماسية بين الدول، ناهيك عن تمويله وتوجيهه لميليشيا خارجة عن القانون ومخالفة للدستور".
وأضاف محفوض: "حتى اللحظة لم تفهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصول وترتيبات السيادة اللبنانية، وحسنًا يفعل يوسف رجي بسلوكه الدبلوماسي الجيد الأداء، والمحافظ على سمعة لبنان صوناً لكرامته وسيادته. إن قطع العلاقات وطرد السفير، قلنا إنها بداية البدايات، فالوقاحة في التعاطي مع الجمهورية اللبنانية فاقت كل الأدبيات والأعراف والأصول. أمّا مقولة إن الميليشيا التي يشغّلونها هي بالنسبة للبنانيين أهم من الخبز والماء، مع التشديد على أهمية السلاح، فهذا وحده كافٍ لاتخاذ قرار من الحكومة اللبنانية بتأديب هؤلاء وإعادة النظر بالعلاقة بين البلدين. فيا حكومتنا المحترمة، اعلمي أن إيران تقتحم لبنان وهي تعتبره صندوق بريد، وعليه، المطلوب منك الإسراع فورًا باتخاذ الإجراءات المطلوبة حمايةً وصونًا لحضور لبنان. "ونحنا ما صدّقنا كيف أخرجنا السوري مش حتى يرجع لنا الإيراني"... تعلّموا من التجارب واتّعظوا، وإلّا فلبنان سيكون دولة ضعيفة من دون سيادة ولا كرامة".
عانى لبنان الكثير جرّاء النتوءات في الطبيعة العلائقية مع سوريا، خاصةً بأزمنة حكم بيت الأسد، وقد استبشرنا خيرًا بسقوط نظام البعث حتى ترتاح سوريا ويرتاح لبنان، ونتطلّع لأفضل العلاقات الطبيعية مع الحكم والحكومة هناك.
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) December 15, 2025
ولم تكد الجمهورية اللبنانية تستعيد أنفاسها حتى أطلّ علينا النظام…