طالب رئيس حزب "حركة التغيير" ايلي محفوض، "السلطة الخروج من المنطقة الرمادية قبل وقوع المحظور"، وقال في تصريح: "ان منسوب الخطر يزداد، وسياسة النعامة والتراخي مع الميليشيا ستفاقم الاعتداءات واحتمال توسيع رقعة احتلال الأراضي في الجنوب، لذا المطلوب من الحكومة حسماً وحزماً أما تجاهل خطابات وسلوكيات التنظيم المسلّح والتعامل معها بأسلوب الإنكار فسوف يودي بالجمهورية إلى مصير غير مطمئن".
اضاف: "على السلطة الخروج من المنطقة الرمادية قبل وقوع المحظور، وسياسة التخفّي والنعامة أمام الميليشيا لم تعد خياراً مقبولاً والتراخي سيعني تصاعد الاعتداءات واحتمال توسيع نقاط الاحتلال، وعلى الحكومة أن تختار بين سلطةٍ مسؤولة تحسم الأمور بحزم أو تترك الجمهورية تواجه مصيراً مجهولاً. المواقف والبيانات لا تكفي وحدها لحماية السيادة، المطلوب تطبيق وترجمة فعلية".