كتب رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض عبر “أكس”: “السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني يخالف من جديد أصول البروتوكولات الديبلوماسية ويتخطى أدبيات وظيفته كممثل لبلاده”.
وتابع: “في هذه الجولة من المخالفة يقتحم انتخابات رئاسة الجمهورية ويتطاول على الإرادة الناخبة في البرلمان اللبناني.. وعليه، لم تعد المطالبات لهذا السفير كي يحترم حدود مهمته تُجدي نفعًا لكونه تمادى كثيرا وواضح أنه لن يرتدع ما لم يتم إستدعاءه من قبل وزارة الخارجية وإبلاغه قرارا صارما بالطرد والخروج مع طاقم سفارته إلى خارج الأراضي اللبنانية ريثما تعالج الدولة اللبنانية إشكاليات العلاقة بين البلدين”.
أضاف: “أما وفي حال الاستمرار بهذه الوقاحة ولأن آخر الدواء الكيّ لا مندوحة من قطع العلاقات الديبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.