كتب رئيس حركة التغيير إيلي محفوض عبر حسابه على "إكس": "يُحكى عن رجل سقطت عليه المناصب والكراسي والمال من باب الصدفة والتوريث امتلأ صدره بالحقد حتى ظنّ أن خصومه هم سبب كل ما يحدث من سوء. ومع الوقت صار يرى كل فكرةٍ تهديدًا، وكل نجاح مؤامرة. انشغل بمحاربة الآخرين حتى نسي أن يدير شؤون نفسه. وحين سقط، لم يكن بسبب خصومه، بل لأن الحقد أكل الجزء الوحيد الذي كان قادرًا على إنقاذه: بصيرته.. وفي يومٍ واجه أزمة حقيقية، بحث عن رأي صادق فلم يجد، وعن كفاءة فلم يعثر عليها، وعن ثقة فلم ير لها أثرًا. عندها أدرك متأخرًا أن الحقد الذي بناه كسلاح سياسي لم يؤذِ خصومه. بل شلّ جماعته والمصفقين من حوله وأضعف البلاد والعباد".
