أطلق رئيس "حركة التغيير" إيلي محفوض سلسلة مواقف حادّة حيال الواقع اللبناني الراهن، معتبرًا أن "المؤامرات على لبنان لم تتوقف وكأنّه مكتوب على شعبنا ألّا يرتاح".
وشدد محفوض على "وجود مسؤولية جماعية في الحفاظ على الكيان والهوية اللبنانية"، معتبرًا أن "البلد لا يمكن أن يكون بألف خير في ظل غياب العدالة"، مشيرًا إلى أن "جميع الغزاة زالوا وبقي لبنان، ونحن من نقرّر مصيرنا".
وأبدى تخوفه من أنّ "اللبناني اليوم يعيش حالة من الخوف، لأن مصيره بات بيد مجموعة راديكالية عقائدية"، مؤكدًا أن "المعارضة والسياديين لن يسمحوا بجرّ البلد إلى المجهول".
وحذّر محفوض من "ما يُحاك للبنان عبر مقايضة سلاح حزب الله مقابل تأمين مكاسب سياسية"، مضيفًا أن "الموضوع تخطّى وزارة المال، فهناك من يريد ثمناً للسلاح".
وفي موقف لافت، اعتبر محفوض أن البلاد تقف عند مفصل تاريخي، قائلاً: "إمّا أن يعالج العهد مسألة السلاح، أو أننا ذاهبون إلى الخراب"، مشيرًا إلى أن "الفجوة مع حزب الله باتت عميقة جدًّا، وهم اليوم خارج منطق الدولة والدستور".