أعلن رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ في بيان عن انه عرض مع رئيس الحكومة نواف سلام الواقع الاعلامي والأسباب التي أدت إلى تراجع موقعه بعد أن كان الاعلام الأول في المحيط. ولفت إلى أن الاعلام الالكتروني سيكون محل اهتمام من دولة الرئيس باعتباره إعلام التواصل واللحظة والإنتشار السريع.
وكان محفوظ قد قدم للرئيس سلام وثيقة تتضمن عدد المواقع الالكترونية الاعلامية التي تمتلك علم وخبر من المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع في لبنان وكيفية انتشارها في كل المحافظات والبلدات.
كما شكر محفوظ للرئيس سلام تكليف المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع بمتابعة حساب الإستثمار للمؤسسات المرئية والمسموعة التي ينبغي أن تقدمه كل ستة أشهر للمجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع والتأكد من أن مصادره المالية تأتي فقط من الإعلان وبرامج الصناعة الدرامية.
وأكد سلام، بحسب محفوظ، أنه سيؤمن الحماية السياسية والقانونية للتوصيات التي يمكن أن يتخذها المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع مع وزارة الاعلام وسيتابع المخالفات الاعلامية شخصياً على قاعدة أن الاعلام اللبناني هو إعلام حر شرط ممارسته وفقا للقواعد المهنية والأخلاقية والقانونية. وشدد على "ضرورة الخبر الصحيح المسند إلى مصدر موثوق وعلى الموضوعية والشفافية والصدقية واحترام علاقات لبنان مع الدول العربية والدول الصديقة".
وكان رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع قد وضع سلام بما يقوم به "اللقاء التشاوري للنخب في المحافظات" من ندوات ولقاءات تدعو إلى بناء الدولة ومواجهة الفساد والإصلاح السياسي والإداري ارتكازاً على خطاب القسم والبيان الوزاري. وبالمناسبة طلب محفوظ موعدا للقاء التشاوري للنخب في المحافظات" من دولة الرئيس الذي كان متجاوباً وأنه سيحدد الموعد في وقت لاحق.
أما الانطباع ، بحسب محفوظ، فإن سلام "مسكون" بفكرة بناء الدولة وكيفية معالجة المعوقات على اختلافها بالتعاون مع الآخرين وكافة المكونات اللبنانية".