ما يحدث في لبنان من كوارث معيشية واقتصادية تخطى المعقول والمنطق، فيما يستمر نوم المسؤولين في سباتهم العميق، وإهتمامهم بالترشح الى الانتخابات النيابية وكسب الاصوات، لكن في مكان آخر بعيد عن هؤلاء، يستمر إذلال اللبنانيين وتتوالى مآسيهم التي لا تعّد ولا تحصى، ومن ضمنها طوابير الذل امام المصارف والافران ومحطات البنزين وما سيتبع ذلك لاحقاً، وابرز هذه المآسي ما جرى يوم امس في محكمة جنايات بعبدا، التي اصدرت احكامها على ضوء الشموع، وإنتشار هذه الصورة المخجلة والمعيبة بحق لبنان على مواقع التواصل الاجتماعي!!
