ابدت مصادر سياسية مواكبة لما يجري في اطار الازمة الخليجية – اللبنانية، مخاوفها من تدهور الوضع الامني في لبنان، في حال تفاقمت الازمة اكثر وحصلت ردود فعل مذهبية، اي ان يقوم حزب الله بغزوة جديدة على غرار ما قام به في منطقة عين الرمانة، وبشكل اكبر واوسع بكثير، ليشمل عدداً من المناطق المختلطة، ليصبح لبنان بفضله ساحة جديدة لتصفية الحسابات الاقليمية، لانه سيرّد الصاع صاعين هذه المرة.