مخزومي في بروكسل حاملاً الملف اللبناني وخارطة طريق للحل…

مواقف نارية للمخزومي... هذا ما قاله عن حزب الله والعلاقة مع السعودية

في ظل حالة المراوحة وانسداد الافق الرئاسي، والضياع في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والشلل الموجود في البلاد، شكلت الزيارة التي قام بها وفد نيابي ضمّ كلاً من النواب فؤاد مخزومي، وراجي السعد، وغسان سكاف، وبلال عبدالله، وبلال الحشيمي، والياس حنكش، والياس اسطفان، وأديب عبد المسيح، إضافة إلى المستشارة السياسية للنائب مخزومي السيدة كارول زوين، الى العاصمة البلجيكية بروكسل، محاولة لكسر المراوحة وإيصال الصوت الحقيقي لممثلي الشعب الحقيقي، خصوصا ان الوفد يمثل ما يفوق ال٦٠ نائبا ًمن كتل وأفرقاء لبنانيين.
الى ذلك شكلّت اللقاءات التي عقدها الوفد مع كل من النائبين الفيدراليين صمويل كوغولاتي ونادية اليوسفي، والمدير العام للخارجية البلجيكية هوبير كورمان، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي ديفيد ماك أليستر، والرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة SFPI-FPIM القابضة كونراد فان لو وعدد من مديري الصندوق السيادي البلجيكي، ورئيس غرفة التجارة الفلمنكية Voka لوك لويل. ومسؤولين في كل من لجنة الجوار في الاتحاد الأوروبي، والمديرية العامة للشؤون الاقتصادية والمالية، والمعهد الملكي للعلاقات الدوليةEgmont، مناسبة لشرح الواقع اللبناني والاستفادة من الخبرات لاقتراح الحلول المناسبة.
ومما لا شك فيه ان ما تقدّم به النائب فؤاد المخزومي، لا سيما لناحية رؤيته للخروج من الازمة الحالية، التي تمر اولا بتنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها صندوق النقد الدولي والتوصل إلى اتفاق معه، كونه ممرّاً إلزامياً للإصلاحات والسبيل الوحيد لاستعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان، واستعادة علاقاته مع المملكة العربية السعودية، ودول الخليج عموماً ، مشدداً على ان هذا الامر لا يمكن ان ينتظم من دون انتخاب رئيس للجمهورية، يكون إنقاذيا سيادياً يحمل برنامجاً إصلاحياً واضحاً وفعالاً، هذه البداية تشكل اولى ركائز اسس بناء الدولة.
اذا، اعاد هذا الوفد لبنان الى المحافل الدولية، بعد العزلة التي دفعته اليها الحكومة والعهد السابق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: