شدد النائب فؤاد مخزومي على أن "لبنان لا يمكن أن يستقيم إلا عبر تطبيق الدستور وتفعيل القوانين والالتزام بالقرارات الدولية التي تضمن حماية سيادته واستقلاله، وتؤمّن في الوقت نفسه الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، واستعادة الأسرى، وإطلاق مسار الإعمار بما يفتح الباب أمام نهوض اقتصادي واجتماعي متكامل".
وقال مخزومي بعد لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا: "أكدتُ للرئيس عون دعمنا الكامل لمواقفه الوطنية التي تهدف إلى تمكين لبنان من استعادة سلطة الدولة الكاملة على أراضيه وحصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية وحدها".
واعتبر أن "لبنان يحتاج إلى إصلاح جذري وشامل يعيد الثقة الداخلية والخارجية بدولته واقتصاده ومؤسساته، كضرورة وجودية تمكّن اللبنانيين من الصمود وتفتح المجال أمام الأجيال المقبلة للعيش بكرامة في وطن يليق بتضحياتهم".
وشدّد على أن "وحدة اللبنانيين والتفافهم حول دولتهم ورئيسهم ومؤسساتهم الدستورية هي المدخل الحقيقي لعبور هذه المرحلة الصعبة".
وأكد مخزومي أننا "بما نمثّل، سنكون في طليعة العاملين على ترسيخ السيادة وبناء الدولة ومؤسساتها، والعمل مع كل الشركاء المخلصين للوصول إلى لبنان مزدهر وآمن وحر".