زار النائب فؤاد مخزومي مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، للتهنئة باقتراب حلول العام الجديد.
وأمل بأن يحل العام على اللبنانيين بالخير والبركة والسلام.
وأوضح مخزومي أنّهما ناقشا ثلاثة عناوين هي: حصر السلاح، تخصيص 90 مليون دولار من احتياطي الموازنة لإعادة الإعمار، وقانون الفجوة المالية.
في ما يتعلق بنزع السلاح، أكد مخزومي أنّ لدى الحكومة برنامج واضح وصريح لحصر السلاح على كافة الأراضي اللبنانية، لكن الشيخ نعيم قاسم يكرر القول إنّ الاتفاق لا ينص على ذلك.
وتمنى أن يكون هنالك صحوة وأن يُسلّم السلاح "الذي دمّر البلد رحمةً بالشعب اللبنانيّ".
ولفت إلى أنّ كافة القرارات وفي مقدمها اتفاق الطائف، مرورًا بالقرار 1559 و1680 و1701 واتفاق وقف الاعمال العدائية بين لبنان واسرائيل في 27 تشرين الثاني 2025، واضحة وتؤكد سحب السلاح وحصره بيد الدولة، ليس فقط جنوب الليطاني بل على كافة أراضيها.
وقال: "أما مسألة تخصيص 90 مليون دولار من احتياطي الموازنة لمجلس الجنوب لإعادة الإعمار، فإننا نسأل دولة الرئيس أين العاصمة بيروت منها؟"
أضاف: "لماذا لم يتم تخصيص مبلغ معين لحل أزمات العاصمة ومشاكل البنى التحتية والمياه ومساعدة الحرس البلدي وفوج الإطفاء؟"
ودعا إلى إعادة النظر في هذا الموضوع لأن بيروت تستحق أن نقف بجانب أهلها الذين يعانون أيضًا من هذه المشاكل.
وفي ما يتعلق بقانون الفجوة المالية، الذي يتوجب على الحكومة مناقشته وإرساله إلى مجلس النواب، تمنى أن يكون هذا القانون عادلًا ومنصفًا ولمصلحة المودعين.
وحذّر من التعاطي مع هذا الملف على أساس أنّ هذا أقصى ما يمكننا فعله، "وسنكون العين الساهرة في مجلس النواب لضمان أن يُقَر القانون بما يتماشى مع مصلحة كل اللبنانيين وأن لا يكون مُجحفًا بحقهم".