أكد رئيس حزب "الحوار الوطني" النائب فؤاد مخزومي أن "الزيارة التي قام بها على رأس وفد "منتدى حوار بيروت" إلى السرايا الحكومية هدفها الأساسي دعم الرئيس نواف سلام والتشديد على أننا نصر على تطبيق قرار حصر السلاح بيد الدولة، وتطبيق اتفاق الطائف، والقرار ١٧٠١ الذي نص على وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الموقع في ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤، وألا عودة عن القرار الذي اتخذته الحكومة لحصر السلاح بيد الدولة على الأراضي اللبنانية كافة، والذي كنا ننتظره منذ 40 عاماً".
وأعلن عن أن "إضاءة صخرة الروشة تحدياً سافراً لقرارات الحكومة التي يشارك فيها حزب الله ومنحها ثقته مرتين، وهذا ما يمكن اعتباره انقلاباً على الدولة، وهو يشبه ما حصل من اجتياح لبيروت في ٧ أيار ٢٠٠٨، عدا عن أن وضع صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى جانب صورة ألاتمين العام لحزب الله السابق حسن نصرالله على الصخرة، رغم اتهام المحكمة الدولية للحزب انه المسؤول عن اغتيال الرئيس الحريري، فيه إهانة وتحد لأهل بيروت"، مؤكداً انه "يجب أن يكون هنالك تحقيق شفاف مع من أعطى القرار بإضاءة الصخرة ومن نفّذ ذلك".