مخزومي: وقف إطلاق النار جاء بطلب من "الحزب" لا من إسرائيل

fouad-makhzoumi-r01n20qteg6kocynyk3sa94ufbo3ft384gtgrtvpk0

اعتبر النائب فؤاد مخزومي أن "لبنان مُنح فرصة للابتعاد عن الحرب، لكن لم يُنفَّذ ما كان متوقَّعاً، وحزب الله يعلن أنه لن يسلّم السلاح فيما تقول الحكومة أنها طبّقت من القرار 85% والمجتمع الدولي يقول بأن التطبيق لا يسير بالسرعة المطلوبة".

وقال: "وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني لم يكن برغبة إسرائيل بل جاء بطلب من حزب الله وبضغط دولي عليها".

أضاف: "عندما فاوضنا لعملية ترسيم الحدود كتب الاتفاق "بين الجمهورية اللبنانية ودولة اسرائيل" وعند الاتفاق على وقف الأعمال العدائيّة قد تمّ التفاوض مع اسرائيل ايضاً، واذا مارس رئيسمجلس النواب نبيه برّي التفاوض مع هوكستين من أجل الترسيم الحدود ومن اجل اتفاق وقف اطلاق النار، اذا يكون شريكاً بالتفاوض معهم".

وتابع: "اذا لم نرسّم سنُبقي "قميص عثمان ومسمار جحا" لاسرائيل".

وتوجّه بالسؤال لحزب الله:  "ما مصلحتك وما مصلحة بيئتك من استمرار الحرب؟".

وعلى مقلب آخر، لفت مخزومي إلى أن " الإمارات قدّمت نموذجاً أطرحه دائماً إذ وفّرت البنى التحتية من إنترنت وكهرباء ودعت المستثمرين للمجيء برؤوس أموالهم وها هي اليوم نموذج ناجح يمكننا تطبيقه في لبنان".

واشار إلى أن " السعودية لم تترك "بحياتها" لبنان والأمير يزيد في زيارته شدد على أنه الى جانب لبنان".

وعن الانتخابات النيابية المقبلة، شدّد على "انتخاب 128 نائبًا" ، وقال "لماذا الاعتراض على الميغاسنتر؟ في آخر جلسة لمجلس الوزراء طُرح موضوع انتخاب 128 نائباً وقد قدّم الوزير رجي مشروع قانون ونتمنى أن تُحيله الحكومة إلى مجلس النواب واذا حوّل بشكل معجل مكرر ولم يوافق عليه مجلس النواب خلال 40 يوما يمكن أن يصبح نافذا شرط أن يُتلى في مجلس النواب".

أضاف: "نحن لا نعزل أي أحد في الانتخابات وخصوصاً "الشيعة".

وفي الاقتصاد، قال مخزومي " لا أحد يفرض شروطاً لكن أمامنا خياران فقط: إمّا تنفيذ الإصلاحات المطلوبة أو اللجوء إلى صندوق النقد الدولي من اجل الاصلاحات".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: